عن المركز
اعتنى الإسلام بالإنسان اعتناءً كلياً وشاملاً، وجعل سعادته في الدارين هدفاً له من خلال قيامه بالغرض الذي خلق الإنسان من أجله ألا وهو عبادة الله، فالله فضله على كثير من خلقه، ومن هنا كانت العناية الإلاهية به متكاملة.
ولما كان علم النفس أيضاً يهتم بالإنسان اهتماماً شاملاً ويجعل من سعادته وصحته وإيجابيته هدفاً أصيلاً له كان هذا التقاطع المهم بين أهداف الغسلام وأهداف علم النفس.
ولما كان الارشاد والعلاج النفسي الفعال هو ذلك الارشاد والعلاج المرتبط بثقافة المجتمع الذي ينتمي إليه المسترشد وقيمه ومعتقداته كانت الحاجة إلى التأصيل الإسلامي للإرشاد والعلاج النفسي كبيرة وهي حاجة علمية كما أنها حاجة دينية ليسعد الأفراد في الدنيا والأخرة.